رسالتي

رسالتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى

ابتدئ رسالتي هذه بعد ذكر الله والصلاة على رسوله (صلى الله عليه وسلم) بكلمات قرأتها فلامست قلبي وعقلي واستوطنت ادراكي: عندما تعيش لذاتك وحسب تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ ببداية وعينا وتنتهي بنهاية عمرنا المحدود, أما عندما تعيش لغيرك, فان الحياة تبدو طويلة عميقة تملؤها عطايانا وتبدأ من حيث بدأت الانسانية وتمتد بعد مفارقة الحياة..

ومن ذلك الوقت قررت أن أعطي مما أعطاني الله على قدر المستطاع, ان أجعل حياتي أعمق بالعطايا وأبدأ بحلمي ورسالتي بالحياة..

حلمي بناء عالم تعرف فيه المرأة ذاتها وحقها لتحيى بلياقة نفسية عالية لترى الخير وتختار بحرية وقوة كل لحظة قيم حياة تستحقها لتبني جيلا قويا فلما لا وهي عماد المجتمع وأساسه وصحتها النفسية والجسدية تؤثر على العائلة أجمع..

نعم أنت أم حتى لو لم تلدي بعد, أم بالفطرة, من طفولتك تعتني بدمى, بألعاب, بأطفال أقل سنا منك, انت بنت تأتي بالرزق لوالديها, وأخت تجلب الخير لأخيها, وزوجة شريكة حياة حبيبها, وأم لجيل جديد, انت تبني أجيالا في كل مرحلة تعيشينها..

أنا امرأة مثلك أعيش نفس المراحل التي تمرين منها أنا بنت, أخت, زوجة, أم وقابلة.. أنا فاطمة الزهراء عين الحياة قابلة دخلت مجال القبالة من 2002 بالمملكة المغربية وحصلت على شهادة امريكية لتدريب الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات الطارئة في حالات الحمل والولادة وشهادة تدريب مرشدات الرضاعة الطبيعية, مثقفة أماني للولادة الطبيعية ودولا, وحاصلة على دبلوم مستشارة نفسية.

رسالتي:

تختصر بكلمة قلتها عند ولوجي الى سلك القبالة اتذكر أ. نجاة قوقجي عندما سألتني لماذا اخترتي القبالة جاوبتها: Pour gagner ma vie et sauvegarder la vie des autres كان عمري 18 سنة ولكن رسالتي واضحة والى الان كلما زاغت عيني عن هدفي بسبب الانشغالات رجعت وارتبطت بها أكثر.

رسالتي أربح حياتي وأحافظ على حياة الاخرين.. في العطاء دائما انت الرابح الأكبر..

هدفي:

مساعدة المرأة على عيش تجربة ايجابية في جميع أدوارها بالحياة

قيمي:

الحرية, الحب, السعادة, المتعة,المعرفة، الاحترام.

شعاري:

الاخلاص والتفاني

أنا فاطمة الزهراء معاك اينما كنت.. أنت ابنتي مهما كان عمرك, اي كانت جنسيتك, دينك, لونك.. انت امرأة انت انسان, خلق الرحمان, أحبكن في الله.

امضاء اسمي : فاطمة الزهراء

Back to blog